كلية الآداب تنظم حملة للتبرع بالدم

في إطار التعاون المشترك بين كلية الآداب والعلوم الإنسانية والمستشفى الجامعي بجامعة الملك عبدالعزيز وفي إطار جهودهما لخدمة المجتمع. نظمت الكلية حملة تبرع بالدم تحت شعار" أنقذ حياة، تبرع بالدم"  وقد استهدفت منسوبي وطلبة الكلية. 

وافتتح سعادة عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية سعادة البروفيسور أسامة بن رشاد جستنية الحملة بكلمة شكر خص بها المستشفى الجامعي وأعضاء الفريق الطبي المتطوع للقيام بهذة المهمة الإنسانية. كما شدد  على أهمية التعاون الإنساني القائم بين المستشفى الجامعي والكلية في تحقيق الأهداف النبيلة في سبيل خدمة المجتمع وتحقيق المسؤولية الاجتماعية الواقعة على عاتق كل مواطن. 
 
ثم قدم فريق من الأخصائيين والممرضين من المستشفى الجامعي في قاعة الندوات بالكلية ندوة توعوية تحدث فيها الفريق عن أهمية التبرع وفوائده الصحية والجسدية.
 
ثم دشن سعادة العميد الحملة بتبرعه بالدم تلا ذلك عدد من مسؤولي الكلية، ولاقت الحملة إقبالاً كبيراً حيث تبرع العديد من الموظفين وأعضاء هيئة التدريس والطلبة في خطوة تعكس مسؤولية الكلية الاجتماعية والإنسانية وكجزء من برامجها لمنسوبيها ولخدمة المجتمع المحلي من خلال اﻷعمال التطوعية 
 
وقد جاء الإقبال الكبير لمنسوبي الكلية على التبرع ضمن هذه الحملة تلبيةً لنداء الواجب بما يعكسُ روح التكاتف والتراحم بينَ أفراد المجتمع وإدراكاً للبعد الإنساني لمثل هذه الأنشطة الهامة التي تفعل دور المواطن في المجتمع ، هذا إلى جانب ما ينطوي عليه التبرع من أجر وفائدة صحية للمتبرعين. وجاءت هذه الفعالية التي نفذتها وحدة العلاقات العامة والإعلام بالكلية ضمن خطط فعاليتها التي تهدف إلى تنمية روح المساهمة الإجتماعية لدى منسوبي الكلية من خلال إشراكهم في العديد من المناسبات والفعاليات الخيرية والاجتماعية .
 
وتهدف الحملة إلى هدفين رئيسيين الأول توعية الناس بأهمية التبرع بالدم ومدى الحاجة إليه وفوائده وفضله ، والهدف الثاني المساهمة في سد حاجة المستشفى الجامعي من الدم. 

وقد انطلقت الحملة في صباح يوم الثلاثاء 14 / 4/ 1436 هـ  الموافق 3/ 2/ 2015 م من بهو الكلية وحتى نهاية دوام يوم الثلاثاء
 
وفي ختام الحملة قامت الكلية بتكريم الفريق الطبي المشارك بشهادات شكر وتقدير على الجهود المبذولة من قبل المستشفى الجامعي والطاقم الطبي 
وأعرب سعادة عميد الكلية أ.د أسامة بن رشاد جستنية عن شكره وامتنانه لكل القائمين على الحملة ودعى إلى مزيد من التعاون بين المستشفى الجامعي وكلية الآداب في المستقبل لنشر الوعي في المجتمع من خلال تكثيف حملات التبرع على مدار العام وأبدى استعداده للتعاون لتنظيم المزيد من الحملات مستقبلا في إطار خدمة المجتمع والخدمة الإنسانية.

وحدة العلاقات العامة والإعلام