(1) أدركت بريطانيا ان رعاية مصالحها الاقتصادية والسياسية والإستراتيجية في البحر الأحمر تستوجب عليها السيطرة على عدن عام (1839م/1255هـ) ويدفعها إلي ذلك هدفان أولهما القضاء على مشروع محمد علي باشا التوسعي وثانيهما استخدام عدن كمحطة لتموين سفنها البخارية بالفحم وزاد اهتمام بريطانيا بالبحر الأحمر بعد افتتاح قناة السويس عام (1869م/1286هـ) مما دفعها للسيطرة على القناة ومصر عام (1882م/1300هـ) والتدخل في شؤون السودان. وعليه فإننا نجد أن الأحداث السابقة حتمت على بريطانيا ضرورة الاهتمام بميناء مهم كميناء جدة يستطيع قناصلها فيه رصد ما لم يتم رصده في السويس أو عدن. ولمزيد من المعلومات في الموضوع انظر: أباظة، فاروق عثمان: عدن والسياسة البريطانية في البحر الأحمر 1839-1918م، (القاهرة: الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1987م).
(1) نصت معاهدة الامتيازات الأجنبية التي عقدت بين الدولة العثمانية وفرنسا عام 1536م/943هـ في مادتها الخامسة عشرة على أن تستفيد بريطانيا من الامتيازات – التي منحها السلطان سليمان القانوني لرعايا فرنسا في الدولة العثمانية – شرط التصديق على المعاهدة ولكن السفن البريطانية استمرت تبحر في الموانئ العثمانية تحت الأعلام الفرنسية وفي عام 1553م/961هـ استطاع التاجر الانجليزي انطوني جنكنس Anthony Jenkinson الحصول على موافقة من السلطان سليمان على الاتجار داخل ممتلكات الدولة العثمانية على قدم من المساواة مع البنادقة والفرنسيين (منح السلطان سليم الأول عام 1517م/923هـ البنادقه امتيازات عدة) وفي عام 1580م/988هـ عُقدت أول معاهدة امتيازات بين بريطانيا والدولة العثمانية ضمنت من خلالها بريطانيا حق تعيين قناصل في أملاك الدولة العثمانية لتولي شؤون القنصلية وحماية رعاياها في الدولــة العثمانيــة.انظــر: الشــناوي، عبدالعزيـز: الدولة العثمانية دولة إســلامية مفترى عليها، (القاهرة: الانجلو المصــرية، د.ت)، ج2، ص ص714-716.
(2) شركة الليفانت: شركة انجليزية صدر عقد تأسيسها الأول عام (1581م/989هـ) مارست اختصاصات سياسية وتجارية واسعة وكانت ترشح سفراء بريطانيا في استانبول وتدفع مرتباتهم بل إن جميع قناصل بريطانيا وموظفيها الدبلوماسيين في ممتلكات الدولة العثمانية كانوا يعدون مستخدمين في الشركة ويتقاضون منها مرتباتهم. انظر: الشناوي، عبدالعزيز: الدولة العثمانية دولة إسلامية، ج2، ص717.
(1) تعود أسباب هذه الاضطرابات إلى ثورة أهالي جدة بسبب إهانة نائب القنصل البريطاني لعلم الدولة العثمانية مما أدى إلى مقتل كل من نائب القنصل البريطاني ونائب القنصل الفرنسي وتسبب هذا في أن تقوم سفينة حربية إنجليزية بضرب ميناء جدة إلا أن السلطات العثمانية المحلية تدخلت مع بعض الأهالي في إقناع قائد السفينة بالكف عن ذلك حتى تصدر أوامر السلطان بشأن الحادث وبالفعل وصلت إلى جدة في تلك الأثناء لجنة مفّوضة من السلطان بالتحقيق في الحادث وهي من الأتراك والانجليز والفرنسيين وتنفيذ ما تحكم به، وظهر أن وراء الثورة الشيخ عبدالله المحتسب، وكبير الحضارم سعيد العامودي، وقاضي جدة عبدالقادر شيخ، والشيخ عمر بادرب، والشيخ سعيد بغلف، وشيخ السادة عبدالله باهارون، والشيخ عبدالغفار، والشيخ يوسف باناجة فحكمت اللجنة بإعدام المحتسب والعامودي، وكان النفي والغرامة من نصيب الناجين من الإعدام. ولمزيد من المعلومات انظر: الدحلان، أحمد زيني: خلاصة الكلام في أمراء البلد الحرام، الطبعة الأولى (القاهرة: المطبعة الخيرية، 1305هـ)، ص323. المغربي، محمد علي: أعلام الحجاز في القرن الرابع عشر للهجرة وبعض القرون الماضية، الطبعة الأولى، (جدة: دار البلاد، 1410هـ)، ج3، ص ص87-90/ج2 ص ص 243-244. السباعي، أحمد: تاريخ مكة، الطبعة الثامنة، (مكة المكرمة: الصفا، 1420هـ)، ج2، ص ص534-536. الأنصاري، عبدالقدوس: موسوعة تاريخ مدينة جدة، الطبعة الثالثة، (القاهرة: دار مصر للطباعة، 1402هـ/1982م)،ص ص94-95. المكي، عبدالفتاح حسين رواه: تاريخ أمراء البلد الحرام عبر عصور الإسلام، (الطائف: المعارف، 1407هـ/1986م) ص ص380-381.
(2) اختلفت المراجع في تحديد العام الذي بدأ فيه التمثيل القنصلي البريطاني في جدة فذكر لنا أحمد السباعي في مؤلفه "تاريخ مكة" أن وصول أول قنصل إنجليزي إلى جدة كان في عام 1801م/1216هـ وقد اعتمد السباعي في معلوماته هذه على مخطوط "إفادة الأنام بذكر أخبار البلد الحرام" للشيخ عبدالله الغازي المكي أما محمد علي مغربي في مؤلفه "أعلام الحجاز في القرن الرابع عشر للهجرة وبعض القرون الماضية" فقد اعتمد على ما ذكره السباعي عن تاريخ وصول أول قنصل انجليزي ولكنه في صفحات اخرى عندما اعتمد على "الجواهر المعدة في تاريخ جدة" للحضراوي ذكر أن وصول أول قنصل انجليزي إلى جدة كان في عام 1836م/1252هـ وقد وافق ذلك ما ذكره عبدالقدوس الأنصاري في "موسوعة تاريخ جدة" بان وصول أول قنصل إنجليزي إلى جدة كان في عام 1836م/1252هـ. أما محمد صادق دياب فقد ذكر في "جدة التاريخ والحياة الاجتماعية" أنه اعتمد على كتاب "Mecca " للبروفسور بيترز Peters وحدد عام 1838م/1254هـ بأنه العام الذي تم فيه تعيين الانجليزي Alexander Ogilive كممثل رسمي للحكومة البريطانية في جدة. وهو نفس اسم القنصل الــذي ذكره صالح محمد العمرو في ملاحق مؤلفه " Rule 1869-1914 The Hijaz Under Ottoman " وبهذا تكون المراجع قد اختلفت في تحديد تاريخ بداية التمثيل القنصلي البريطاني في جدة بين ثلاثة أعوام هي (1801م/1216هـ) و(1836م/1252هـ) و(1838م/1254هـ) والحقيقة إننا بعد البحث في وثائق الأرشيف البريطاني الخاصة بجدة لم نوفق في الحصول على وثيقة تذكر بالتحديد تاريخ بداية التمثيل القنصلي في جدة. انظر: السباعي، أحمد: تاريخ مكة، ج2، ص460. المغربي، محمد علي: أعلام الحجاز، ج3، ص38، ص158. الأنصاري، عبدالقدوس: موسوعة تاريخ، ص393. دياب، محمد صادق: جدة التاريخ والحياة الاجتماعية، الطبعة الثانية،(جدة: دار العلم، 2003م)، ص31.
Al-Am, Saleh: The Hijaz Under Ottoman Rule 1869-1914, Ottoman Vali, The Sharif of Macca, and The Growth of British Influence (Riyad, The University of Riyad Press, 1978) P254.
(1) العمرو، صالح: "تقارير القناصل البريطانيين في جدة كمصدر لتاريخ غرب الجزيرة العربية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر و أوائل العشرين" الندوة العالمية الأولى لدراسات تاريخ الجزيرة العربية (1977م/1397هـ)، (الرياض: جامعة الرياض، د.ت)، ص ص221-222.
(2) انظر قائمة بأسماء الممثلين الدبلوماسيين في القنصلية البريطانية بجدة ملحق رقم(1).
(3) على رغم من أن القناصل ونوابهم تركوا لنا معلومات قيمة إلا أن هذا لم يمنع من وقوعهم في بعض الأخطاء والمبالغات التي كانت إما مقصودة أو غير مقصودة بسبب عدم تأكدهم في بعض الأحيان من صحة المعلومات أو بسبب إخضاع تلك المعلومات لعواطفهم أو مصالحهم الشخصية بالإضافة إلى اعتمادهم على الرواة الذين قد يصدقون أو يكذبون أو يبالغون.
(1) يبدو مما كتبه القنصل البريطاني أن دوره لم يكن يقتصر على التمثيل الدبلوماسي لدولته وإنما تعداه لجمع المعلومات عن القوات العسكرية العثمانية في الحجاز.
(2) ناشد باشا: عين والياً على الحجاز في الفترة من (1878-1879م/1296-1297هـ). انظر: الدحلان، أحمد زيني: خلاصة الكلام في أمراء البلد الحرام، ص327.
(3) تؤكد هذه السطور رضى القنصل البريطاني عن نشاط الوالي التركي ناشد باشا الذي يبدو أنه يعمل جاهداً لإزالة جميع الأسباب التي كان يشكو منها الأوروبيون.
(1) من الواضح أن الوالي التركي ناشد باشا ارتبط بالقنصلية البريطانية بعلاقة أكثر حميمية من علاقته بالباب العالي ولهذا تبادل الطرفان الأسرار.
(2) يظهر من هذه العبارة مدى توافق أراء القنصل البريطاني وأراء الوالي التركي ناشد باشا وهذا أمر ما كنا نشهده كثيراً بين الولاة الأتراك وممثلي القنصلية البريطانية في جدة.
(1) إن كل ما ذكره القائم بأعمال القنصلية عن طبيعة عمل قدسي لا يقف عند حدود عمل المترجم وإنما يتجاوزه إلى الحد الذي يصل به إلى ان يجمع المعلومات للقنصلية من جدة ومن مكة مستغلاً حقه الديني كمسلم يستطيع أن يذهب إلى مكة وقت ما يشاء وبهذا نرى أن القنصلية البريطانية في جدة تجاوزت حدود العمل الدبلوماسي لتحقيق المصالح البريطانية.
(2) يبدو أن القائم بالأعمال يلمح للسفير البريطاني بإمكانية أن يشغل المترجم قدسي منصب نائب القنصل وهو أسلوب التلميح دون التصريح وهو احد الأساليب التي عرف بها الإنجليز.
(3) F.O 195/1314 (236365) From Acting Consul Burrell to British Embassy in Constantinople,
No 42, October 26, 1880.
(4) الشريف عبدالمطلب بن غالب آل زيد: تولى أمارة مكة المكرمة لثلاث فترات متفاوتة الأولى عام (1827م/1243هـ)، والثانية من عام (1850- 1856م/1267-1273هـ)، أما الثالثة فهي من عام (1880-1882م/1298-1300هـ) والحقيقة أن التواريخ في المراجع متفاوتة عند موافقة التاريخ الهجري بالميلادي وبما ان الدحلان يعتبر مصدر معاصر للأحداث فهو يذكر فترات أمارة الشريف عبدالمطلب على مكة كانت على النحو التالي:
الأولي: (1243هـ) وهي توافق (1827م) بينما تذكر في بعض المراجع (1828م) أما بالنسبة للفترة الثانية فيذكر الدحلان أنها تبدأ عام (1267هـ) وهي توافق (1850م) بينما تذكر المراجع أنه تولى في عام (1851م) وتنتهي الفترة الثانية عند الدحلان عام (1272هـ) أي (1855م) بينما تذكر المراجع أن فترته الثانية انتهت بالميلادي عام (1856م) وبالنسبة للفترة الثالثة فتبدأ من عام (1297هـ) الموافقة عام (1879م) بينما تذكر في الوثائق البريطانية أن فترته الثالثة تبدأ من عام (1880م) وتنتهي في عام (1882م) الموافق هجرياً (1300هـ) بينما تشير الوثائق البريطانية إلى أن عزله تم في أغسطس 1882م. انظر: الدحلان، أحمد زيني: خلاصة الكلام، ص ص304-329. F.O. 195/1547, Report by Consul Jago, January 29, 1886
(1) يتضح من الخطاب السري للقنصل البريطاني مدى كراهية الشريف عبدالمطلب بن غالب آل زيد لبريطانيا ويبدو أن هذه الوثيقة تنفي تماماً ما سبق وأن ذكرته بعض المراجع العربية والتركية من حيث أن الشريف عبدالمطلب بن غالب آل زيد كان يتعاون مع بريطانيا حيث تدل عبارات خطاب القنصل على مدى كره الطرفين لبعضهما.
(2) المقصود به الشريف عبدالاله بن محمد بن عبدالمعين بن عون ويكتب اسمه في بعض المراجع عبدالله وقد تولى أمارة مكة بالوكالة بعد عزل الشريف عبدالمطلب بن غالب آل زيد.انظر: الدحلان، أحمد زيني: خلاصة الكلام، ص 329.
(3) المقصود به شخص ينتمي إلى أسرة آل الشيبي وهم سدنة الكعبة وتحفظ لديهم مفاتيح الكعبة المشرفة.
(4) F.O 195/1375 (236533) From Consul Zohrab to Secretary of State for Foreign Affairs,
Granville, No 1 Secret, January 4, 1881.
(1) من الواضح أن دهاء الشريف عبدالمطلب بن غالب آل زيد جعله يكتشف الدور الخطير الذي يلعبه يوسف قدسي لصالح القنصلية البريطانية ولهذا لم يكن يرغب في وجوده في مكة.
(2) المقصود الشريف الحسين بن محمد بن عبدالمعين بن عون المعروف بالشهيد تولى أمارة الحجاز في الفترة (1877-1879م/1294-1297هـ) ووفقاً لما كتبه القنصل يبدو أن الشريف المذكور قد ربطته علاقة صداقة بالقنصل البريطاني زوهراب Zohrab .
(3) F.O 195/1375 (236533) From Consul Zohrab to Secretary of State for Foreign Affairs,
No 13, February 17, 1881.
(1) F.O 195/1375 (236533) From Crand Sheriff to Governor-General, February, 1881.
(2) تم عزل الشريف عبدالمطلب بن غالب آل زيد للمرة الثالثة والأخيرة عن أمارة مكة في أغسطس (1882م/1300هـ) ولكن قبل العزل بفترة كان على خلاف شديد مع الوالي التركي عثمان نوري باشا ولعل هذا الخلاف هو الذي شغله عن متابعة تحركات مترجم القنصلية قدسي الذي عاد إلى مكة لممارسة نشاطه السري لصالح بريطانيا.
(3) F.O195/1415 (236533) From Acting Consul Moncrieff to Ambassador Dufferin, No 8, April 30,
1882.
(4) يبدو واضحاً مما ذكره القائم بالأعمال مدى رغبة بريطانيا في وجود عيون لها في مكة المحرم دخولها على المسيحيين من قبل السلطات العثمانية ولهذا فكرت بريطانيا في إسناد منصب نائب القنصل لمسلم حتى يكون بمثابة عين لها في مكة ينقل الاخبار إلى قنصليتها بجدة.
(5) تدرج الدكتور عبد الرزاق في القنصلية البريطانية بجدة في عدة مناصب في الفترة من عام (1882-1895م/1300-1313هـ).وهي نائب القنصل ثم القائم
بأعمال القنصل ثم قنصل حتى مقتله عام (1895م/1313هـ) أنظر: Al-Amr, Saleh Muhammad, The Hijaz, P255.
(1) F.O 195/1415 (236533) From Acting Consul Moncrieff to Ambassador Dufferin, No 32,
November 9, 1882.
(2) المساجين وفقاً للوثائق البريطانية هم: مدحت باشا، ونوري باشا، ومحمود باشا وفي الغالب أن الخطاب المكتوب بالرموز السرية فيه معلومات عنهم أثناء وجودهم في السجن العسكري في الطائف حيث أن القائم بالأعمال كتب لسفارة حكومته بنفس التاريخ 28 مايو (1882م/1300هـ) خطاباً رسمياً آخر ذكر فيه معلومات عامة عنهم.ولمزيد من المعلومات عن المساجين في الموضوع انظر: حتاته، يوسف كمال والدملوجي، صديق: مدحت باشا- مذكراته – محاكمته، الطبعة الأولى (بيروت: الدار العربية للموسوعات 1422هـ/2002م).
F.O 195/1375 (236533) From Acting Consul Moncrieff to British Embassy in Constantinople, August 10, 1881.
(3) F.O 195/1415 (236533) From Acting Consul Moncrieff to Ambassador Dufferin, May 28, 1882.
(1) المقصود به الشريف عون الرفيق باشا الذي تولى أمارة مكة المكرمة (1882-1904م/1300-1322هـ). انظر: جارشلي، إسماعيل حقي: أشراف مكة وأمراؤها في العهد العثماني، ترجمة خليل علي مراد، الطبعة الأولى، (بيروت: الدار العربية للموسوعات، 2003م/1424هـ) ص226. الدحلان، أحمد زيني: خلاصة الكلام، ص329. F.O 195/1547, Report by Consul Jago, January 29, 1886.
(2) F.O 195/1415 (236533) From Acting Consul Moncrieff to Ambassador Dufferin, September 15, 1882.
(3) الملاحظ استخدام مسمى القسطنطينية من قبل الدبلوماسيين البريطانيين في جدة رغم أن اسم المدينة قد تغير إلى استانبول بعد أن فتحها السلطان محمد الفاتح عام (1453م/857هـ).
(4) كسلا : مدينه في السودان ولمعرفة موقعها الجغرافي بالتحديد انظر: مؤنس، حسين: أطلس تاريخ الإسلام، الطبعة الأولى، (القاهرة: الزهراء للإعلام العربي، 1407هـ/1987م)، ص331 .
(5) F.O 195/1415 (236533) From Acting Consul Moncrieff to Secretary of State Granville, No 2,
April 4, 1882.
(1) F.O 195/1415 (236533) From Acting Consul Moncrieff to Ambassador Dufferin, No 14, April 4,
1882.
(2) F.O 195/1415 (236533) From Acting Consul Moncrieff to Ambassador Dufferin, No 19, April
30, 1882.
(3) F.O 195/1415 (236533) From Acting Consul Moncrieff to Ambassador Dufferin, No 23, May 20,
1882.
(4) لم تذكر الوثيقة جنسية هؤلاء الموظفين أو أي معلومات عنهم.
(5) F.O 195/1415 (236533) From Acting Consul Moncrieff to Ambassador Dufferin, No 44,
August 29, 1882.
(6) F.O 195/1415(236533)From Acting Consul Moncrieff to Ambassador Dufferin,September 16,
1882.
(1) كانت الضرورة تقتضي أن تكون البرقيات باللغة الفرنسية فلما طورت أبجدية مورس عام (1856م/1273هـ) لتتوافق مع الأبجدية العربية بدأت عملية إرسال البرقيات بالتركية العثمانية (التي تكتب بالحرف العربي) انظر: أوغلي، أكمل الدين إحسان: الدولة العثمانية تاريخ وحضارة، ترجمة صالح سعدواى، (استانبول: مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية، 1999م) ج1، ص719.
(2) F.O 195/1415 (236533) From Acting Consul Moncrieff to Ambassador Dufferin, No 53,
November 1, 1882.
(3) الاسم الصحيح هو الشيخ العلامة محمد رحمة الله العثماني صاحب كتاب " إظهار الحق في الدفاع عن الدين الإسلامي" هاجر من الهند إلى مكة المكرمة وهو من المجاهدين ضد الاحتلال الإنجليزي للهند وتمكن بمساعدة سيدة ثرية من الهند تسمى "صولت النساء" من تأسيس المدرسة "الصولتيه" عام (1873م/1290هـ).انظر السباعي، أحمد: تاريخ مكة، ج2، ص ص580-581. آل زيد، الشريف مسعود محمد: تاريخ مكة، ص263. مغربي، محمد على: أعلام الحجاز، ج2، ص ص 286-303.
(4) طلب السلطان عبدالعزيز (1861-1876م/1278-1293هـ) من الشيخ رحمة الله تأليف كتاب شامل عن الإسلام يحتوي على المباحث الجوهرية بين الديانتين الإسلامية والمسيحية مع إيراد نص المناظرة التي تمت بين الشيخ والقسيس فندر واستجاب الشيخ لطلب السلطان وعكف على تأليف كتابه إظهار الحق وهو كتاب من مجلدين استهدف فيهما جلاء حقيقة الإسلام وإبطال مزاعم اليهود والنصارى بالحجة والبرهان وتمت ترجمته إلى اللغات الانجليزية والألمانية والفرنسية ثم إلى اللغة التركية وظهرت الترجمة تحت عنوان "إبراز الحق". انظر: مغربي، محمد علي: أعلام الحجاز، ج2، ص 296.
(1) يذكر القنصل البريطاني إن استدعاء السلطان للشيخ محمد رحمة الله عام (1884م/1302هـ) قد يكون بسبب إعجابه بالكتاب وهو أمر يتوافق مع السياسة الإسلامية التي انتهجها السلطان عبدالحميد الثاني(1876-1909م/1293-1327هـ) ولكن محمد علي مغربي في مؤلفه "أعلام الحجاز" ذكر أن "القنصلية الإنجليزية في جدة تعرف الكثير عن ماضي الشيخ رحمة الله في محاربه التبشير (التنصير) المسيحي .. تبث الرسائل ضد المدرسة (المقصود المدرسة الصولتيه) ومؤسسها (المقصود الشيخ رحمة الله) فتنشر الاراصيف عن الأغراض .. ولقد تأثر والي الحجاز عثمان نوري باشا .. فكتب إلى القسطنطينية محذراً من الشيخ رحمة الله .. وجاء الأمر السلطاني على غير ما كان يتوقع الوالي فسافر الشيخ رحمة الله واستقبل في الأستانة استقبالاً عظيماً". يتضح مما سبق أن للقنصلية البريطانية في جدة دور في التحريض على الشيخ رحمة الله بسبب مواقفه البطولية في مقاومة الاحتلال البريطاني للهند وكذلك تأليفه لكتاب إظهار الحق الذي وفقاً لما ذكره المغربي في "أعلام الحجاز" "إن جريدة لندن تايمز علقت على الكتاب" "لو داوم الناس على مطالعة هذا الكتاب لتوقف انتشار الدين المسيحي كلياً ولأبى الناس قبوله ورجعوا إلى الإسلام". نحن لا نستبعد أن يكون للقنصلية البريطانية دور في التحريض على الشيخ لأنها في كثير من الأحيان كانت تتجاوز مهام التمثيل الدبلوماسي إلى مهام أكثر خطورة إلا أن ما نستبعده هو ان يكون استدعاء السلطان عبدالحميد الثاني - المتبني للسياسة الإسلامية - للشيخ رحمة الله لمعاقبته وفقاً لظنون واليه على الحجاز عثمان نوري باشا. انظر: مغربي، محمد علي: أعلام الحجاز، ج2، ص ص 302،297.
(2) F.O 195/1482 (236378) From Consul Jago to Ambassador Dufferin, No 7, February 26,1884.