معالي مدير الجامعة
يفتتح الملتقى العلمي ( آداب 2 ) بكلية الآداب والعلوم الإنسانية
برعاية كريمة من معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي افتتحت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الملك عبدالعزيز الملتقى العلمي الثاني لأعضاء هيئة التدريس تحت عنوان " أفكار إبداعية وتجارب رائدة في تعليم العلوم الإنسانية" اليوم الثلاثاء 10/7/1439هـ في تمام الساعة العاشرة صباحاً بقاعة الندوات بالكلية. بدأ الحفل بآيات من القرآن الكريم تلاه فلم وثائقي عن الملتقى ثم كلمة لسعادة عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الأستاذ الدكتور فيصل بن سعيد بالعمش تحدث فيها بأن رسالة الكلية هي السعى إلى التميز في مجال الآداب والعلوم الإنسانية ضمن بيئة تعليمية وبحثية تسهم في تطوير المجتمع والمحافظة على هويته, وأن الكلية من خلال هذا الملتقى سعت إلى ترسيخ وعي الباحثين من أعضاء هيئة التدريس بأهمية الإبداع والتجديد في تدريس العلوم الإنسانية وأثر هذا التجديد في تجويد المعرفة وبناء الإنسان علمياً ومهارياً, وأن من الأهداف المرجوة من هذا الملتقى الإسهام في رفع مستوى التحصيل طلاب وطالبات الجامعة, كما أضاف بأن الكلية ستقوم بإقامة ملتقى لطلاب وطالبات الكلية على غرار هذا الملتقى. وتحدث معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي عن مدى سعادته بهذا الملتقى الذي يأتي موافقاً لتطلعات القيادة الحكيمة ضمن برنامج رؤية المملكة العربية السعودية 2030 التي يولي جودة المخرجات التعليمية أهمية كبرى وتوجه معاليه بالشكر الجزيل لجميع من أسهم في إقامة هذا الملتقى متمنياً بأن تعود الفائدة من الملتقى على جودة التعليم والمخرجات في الكلية. في ختام الحفل كرم معالي مدير الجامعة رئيسي وأعضاء اللجنة الإشرافية واللجنة العلمية. بعد ذلك بدأت الجلسة الأولى في تمام الساعة الحادية عشر صباحاً وترأسها الدكتور أنمار بن حامد مطاوع وشهدت الجلسة ستة أبحاث وأوراق علمية أول البحوث عنوانه " تطبيقات التعليم التعاوني الجامعي في تخصصات كلية الآداب والعلوم الاجتماعية- التجربة الكندية أنموذجاً" للدكتور يحيى بن تركي الخزرج. وقدم الدكتور أحمد نزار القبيسي بحثاً عنوانه "مستقبل الإرشاد النفسي مع استخدام التقنية" وتحدثت الدكتورة إلهام أحمد بشر عن بحثها "متطلبات التدريب الإلكتروني كآلية لتدعيم التدريب الميداني في الخدمة الإجتماعية" وقدم الدكتور يعن الله بن علي القرني بحثه " تدريس العلوم الإنسانية في ضوء نظرية التعلم المستند إلى الدماغ (نموذج مقترح)". تلى ذلك بحث بعنوان " تصميم نماذج لابتكار المعرفة الخاصة بأعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز بكلية الآداب والعلوم الإنسانية لتوليد ومشاركة المعرفة في إنتاج الكتب المقررة في التخصصات الموضوعية الدقيقة" للأستاذة الدكتورة سوسن طه ضمليمي والبحث الأخير للأستاذة أفنان عبدالله قطب بعنوان " استراتيجيات حديثة لدمج التكنولوجيا في التعليم: دراسة إنشاء مدونات إلكترونية في مادة نظريات الاتصال على عينة من طالبات جامعة الملك عبدالعزيز" الجدير بالذكر أن جلسات الملتقى ستستمر ليوم غد الأربعاء بجلستين الأولى في تمام الساعة التاسعة صباحاً وحتى العاشرة وخمس وأربعون دقيقة وتليها الجلسة الثانية التي تبدأ أعمالها في تمام الساعة الحادية عشر صباحاً وحتى الثانية عشر وخمس وأربعون دقيقة وكذلك بعد غد الخميس بجلسة واحدة في تمام الساعة التاسعة صباحاً وتتبعها ورشة عمل بعنوان " التدريس من أجل تنمية التفكير الإبداعي" يقدمها الدكتور يعن الله القرني ويمكن الإطلاع على جدول الملتقى وجميع فعالياته عبر صفحة " ملتقى آداب 2 " بالموقع الإلكتروني لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الملك عبدالعزيز.