حفل تكريم وكيلة عمادة خدمة المجتمع و التعليم المستمر السابقة (د.سلوى الغالبي)

حفل تكريم وكيلة عمادة خدمة المجتمع و التعليم المستمر السابقة  (د.سلوى الغالبي) . 

 

نوال أحمد- العلاقات العامة والإعلام بمكتب عميدة شطر الطالبات

 

برعاية عميدة شطر الطالبات د. نجاح بنت يوسف محمد عشري أقامت وكالة خدمة المجتمع والتعليم المستمر يوم الأربعاء 30/5/1429هــ علي مسرح شطر الطالبات حفل تكريم لوكيلتها السابقة د.سلوي بنت سعد الغالبي  حيث بدأ الحفل بالقرآن الكريم من تلاوة الأستاذة هناء تلمساني، ثم عرض نبذة تاريخية عن الوكالة:

قال تعالى (يرفع الله الذين  آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير ) صدق الله العظيم،

وقال صلى الله عليه وسلم (من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقاً إلى الجنة) رواه مسلم.

من هذا المنطلق تم إنشاء عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة الملك عبدالعزيز بقرار مجلس التعليم العالي في 17/6/1418هـ وبدأت مسيرة نشر الثقافة والمعرفة بشطر الطالبات:

الدبلوم التربوي، الدورات، معهد العالمية، برنامج الانتساب، الطب الموازي، الدبلومات التأهيلية، الدبلوم العالي، الـسنة الـتأهيلية، الماجستير التنفيذي، اللقاءات العلمية (التواصل).

تلا ذلك استعراض أسماء الشخصيات التي تعاقبت على منصب وكيلة عمادة خدمة المجتمع و التعليم المستمر و جاءت كالتالي:

 

 د.نورة المساعد                         عام  (1420/1422هـ)

د.فوزية الشمري                        عام  ( 1422/1424هـ)

د.ليلي آل غـــالب                        عام  ( 1424/1428هـ)

د.سلوى الــغالبي                        عام ( 1428/1429 هـ)

د.فاطمة الـــثبيتي                        عام (1429هـ ومازالت على رأس العمادة)

 

بدأت الوكالة بستة موظفات ولآن لديها اثنان وثلاثون موظفة  وهم في ازدياد، ثم بعد ذلك ألقت الموظفة خلود عبدالغفار كلمة نيابة عن أسرة العمادة حيث شكرت د.سلوى بأعذب كلمات الشكر والثناء لما قدمته وبذلته  للمساهمة في بناء العمادة خلال فترة تكليفها فجهدها كان ولا يزال يحمل بصمة واضحة في كل ركن من أركان العمادة فجزاها الله خيرا ووفقها لعمل كل خير..وتمنت لها كل التوفيق والصلاح أينما توجهت ..

ثم بعد ذلك ألقت المحتفى بها د.سلوي الغالبي كلمة رحبت فيها بالجميع وشكرت فيها الجميع على الحضور وقالت (تتزاحم الكلمات بين يدي, وتعجز لغة الحروف عن التعبير عن لغة الأرواح والقلوب، فأنا اليوم أقف بين أخواتي العزيزات في وكالة خدمة المجتمع والتعليم المستمر اللاتي عشت بينهن كما يعيش المسافر بعد رحلة طويلة بين وارف دوحة آمنة عبقة بالورود والريحان ,نعم كنتم تلك الدوحة التي تنفست فيها أجمل الذكريات ,وقامت بيننا العشرة الصادقة , والأخوة الطاهرة لا يظن الحضور الكريم أننى أصوغ عبارات المجاملة , أو أدون بلاغة التكلف في المديح بل أتحدث من واقع عشته بينكم ,فقد حباني الله بتكليف إدارتها بعد عدة تكليفات سابقة ,إلا أن الفريق الذي ضمته هذه الوكالة كان فريقا من نوعا آخر.. من ذلك الزمن الجميل الذي يتعامل فيه الناس بأرواح طاهرة و نفوس نقية وألسن صادقة.. ولا ازكي على الله أحداً فجزاكم الله خيراً, والحمد لله أن أبدلكم خيراً وأبدلني خيراً.. وأختم بأن أصوغ لكل واحدة منكن عملت وأخلصت واجتهدت عقداً من ورد الكلام وزهر البيان وياسمين المحبة لأجعله عقدا من ورد الكلام وزهر البيان وياسمين المحبة لأجعله عهد أخوة لا تنقطع بإذن الله.   

ثم كلمة عميد خدمة المجتمع د.محمد بن سعيد الأحمدى ألقتها نيابة عنه إحدى الموظفات قالت فيها (الحمد لله وحدة والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ يطيب لي أن أوجه هذه الكلمة لزميلة فاضلة عرف عنها الإخلاص في العمل والتفاني في القيام بكل ما ترى بأنه أساس في إنجاز المطلوب ..

قلت "عرف عنها"، لكن الذي أود أن أجزم به الآن إنني أصبحت شاهداً على ذلك شهادة لا أبتغي بها إلا وجه الله وكلمة حق أقولها اليوم أن جامعة بل مؤسسة فيها أمثال الدكتورة /سلوي الغالبي حق لها أن تفتخر وهنيئا لها بمن إليها ينتسب (أقصد بذلك المؤسسة أو الجامعة ). إن الشهور التي أمضتها معنا سعادة الدكتورة كانت مفعمة بالعمل والمجد ومفعمة بنماذج الإخلاص والتفاني....

واني أجزم أن جميع من في العمادة قد افتقدك ولكن الأمل كبير بأنها - وهي ابنة الجامعة البارة-  لن تتوانى في دعم مسيرة العمادة وبرامجها ..لك مني أيتها الفاضلة كل شكر وتقدير، فوالله كنت لي نعم السند ونعم المعين بعد الله سبحانه وتعالى ..

دعواتي لك بالتوفيق أينما كنت وحينما حللت.. سبحانك اللهم وبحمدك نستغفرك اللهم ونتوب إليك.

ثم ألقت د.فاطمة الثبيتى الوكيلة الحالية للعمادة كلمتها مبتدئة إياها بقولها: (عودي إلي جامعتي ...أعادوني إلي أيامي الجامعية )

عندما تعرفت علي الدكتورة الفاضلة سلوى الغالبي شعرت بالسعادة فهي روح يملؤها الحب والبهجة والسعادة ...نعم عرفتها للحظات فشعرت بالأمان بوجودها وأنها ستكون لنا خير سند ومعين في هذه العمادة .أسأل الله أن يوفقها ويعينها على مسؤوليتها الجديدة  وحملها الأثقال وتوفيقها أينما توجهت ..هدفنا التعاون وشعارنا الرفعة والعزة والشموخ لجامعتنا العريقة.

 

ثم تلتها كلمة عميدة شطر الطالبات د.نجاح بنت يوسف عشري بعد أن حمدت الله والصلاة والسلام على رسول الله حيت جميع الحاضرات وقالت (إننا نجتمع اليوم مستجيبين لدعوة وفاء ومحبة من وكالة عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر لتكريم سعادة الدكتورة سلوى الغالبي لانتهاء فترة تكليفها وكيلة للعمادة, وابتدائها مشواراً فريداً بتكليفها وكيلة لكلية الآداب والعلوم الإنسانية ..

وحق لهذا الوفاء، فالدكتورة سلوى ظلت طوال فترة تكليفها معهم مرشدة وموجهة بمصداقية عالية, وحزم جميل ممزوج بحنان ومودة عرفت بهما, فكان أن أثمرت إدارتها بفضل الله الخير والخيرات...وكل من عرفها لمس فيها نشاطها وهمتها العالية ورغبتها في التجديد والتغيير ومحاولتها الدءوب للارتقاء السريع بالقطاع الذي يتشرف بإدارتها ,مهما واجهت من صعوبات.

فأسال الله لها التوفيق والبصيرة والعون منه على ما كلفت به من قيادة ركب جديد في شطر الطالبات "كلية الآداب والعلوم الإنسانية " التي تستوصي بها خيراً. أخيراً، أشكر للوكالة هذه الجهود وهذه الروح, وأتمني للجميع الخير والتوفيق والسداد..

وفي ختام الحفل قدمت موظفات العمادة درعاً تذكارياً للدكتورة سلوى الغالبي، ثم كرمتها سعادة عميدة شطر الطالبات بدرع تقديري.

ثم قدمت موظفات العمادة باقة ورد للدكتورة سلوى وأخرى للدكتورة فاطمة الثبييتي. 

و ختاماً؛ دعي الجميع إلى ركن الضيافة الذي تم إعداده لضيوف الحفل احتفاءًا بالدكتورة سلوى الغالبي. وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح والرقي لجامعتنا الحبيبة.

 


آخر تحديث
8/23/2008 1:33:13 PM